حبايبنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية

اذهب الى الأسفل

ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Empty ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية

مُساهمة من طرف youssef الخميس أكتوبر 04, 2007 8:06 pm

ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية 3(1)
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية 01(1)















ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Munawa3at ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_01ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية
هي الروسية الوحيدة والعازبة الوحيدة التي احتلت لائحة «فوربس» لـ «المشاهير المئة الاكثر نفوذاً وثراء», وقد تقدمت هذا العام مرتبتين عن العام الفائت, متجاوزة بذلك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. مع ذلك لا يزال عليها ان تقطع مسافة طويلة لتصل الى المرتبة الاولى التي كانت من نصيب





اوبرا وينفري هذا العام, عوضا عن الممثل طوم كروز. قصة ماريا شارابوفا الاصغر سنا والاكثر اثارة بين لاعبات التنس في العالم جديرة بأن تروى. انها قصة نجاح ذات شقين, شق روسي وشق اميركي, وهذه هي البداية... وما قبل النهاية, اذ ان النهاية لم تكتب بعد.

قصة ماريا شارابوفا هي بالدرجة الاولى قصة نجاح روسية في اميركا. ولدت في 19 نيسان €ابريل€ 1987 لوالديها يوري ويلينا في غرب سيبيريا, وكانا قد انتقلا اليها قبل عام من ولادتها من بيلاروسيا هرباً من تداعيات اشعاعات تشيرنوبيل. في الثانية من عمرها انتقلا مجددا الى سوتشي مسقط رأس لاعب كرة المضرب الكبير يفغيني كافلنيكوف.
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_02

في الرابعة من عمرها ابدت ماريا اهتماماً بالتنس, وقام والد كافلنيكوف الذي كان صديقا لوالديها باهدائها مضربين كان ابنه يستخدمهما, بدأت تتدرب عليهما على جدار منزلها, ومنذ ذلك الحين صممت على ان تصبح افضل لاعبة في العالم.

الى هنا تبقى قصة ماريا قصة روسية مئة بالمئة, لكن بعد عامين, شاهدت لاعبة التنس الشهيرة مارتينا نافرتيلوفا وهي تلعب, وتلمست على الفور قدراتها, وادركت ان في امكانها المضي بعيداً, فاقترحت على ذويها ارسالها للتدرب في اكاديمية بوليستيري لكرة المضرب في فلوريدا. بعد عامين اقترح كبير المدربين في اتحاد التنس الروسي الامر نفسه. بعد عام, وكانت ماريا قد اصبحت في السابعة من عمرها, قرر والدها السفر الى الولايات المتحدة ليبدأ الفصل الاول من قصة ماريا الاميركية.

مرة اخرى تبين ان الولايات المتحدة هي «ارض الفرص», والمكان الذي يستطيع فيه المرء تحقيق احلامه. يوري وابنته لم يكونا يتحدثان اللغة الانكليزية, كما انه لم يكن يحمل في جيبه سوى الف دولار, الا انه كان يؤمن بمؤهلات ابنته, وبأن مستقبلاً زاهراً بانتظارها.

لفتت مهارة ماريا شركة عرض الازياء والادارة الرياضية «اي. ام جي» فقررت رعايتها ومنحتها 35 الف دولار لدفع اقساط الاكاديمية التي انتسبت اليها. كانت قد بلغت التاسعة من عمرها, بينما اخذ والدها يعمل في وظائف متنوعة لتأمين لقمة العيش.

تعلمت ماريا الانكليزية بسرعة على يد ثلاث فتيات اكبر سناً منها كن يشاركنها غرفة النوم في الاكاديمية, كما برعت في تمارينها الرياضية. مع ذلك وجدت في البداية صعوبة في التأقلم مع الحياة في موطنها الجديد, خصوصا من دون امها التي بقيت في روسيا لاشكالات حصلت في منحها تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة. بعد عامين, وكانت قد بلغت الحادية عشرة, منحت امها تأشيرة الدخول, والتأم شمل العائلة مجدداً.

بدأ نجم ماريا يسطع في عالم التنس في العام 2001 عندما ربحت 25 مباراة ولم تخسر سوى ثلاثة, وحصلت على ثلاثة ألقاب. وفي العام التالي حققت تقدماً اضافيا اذ ربحت 26 مباراة, ولم تخسر كذلك سوى 3 مباريات, وحصلت على ثلاثة القاب جديدة. وفي العام 2002 سمح لها بالاشتراك في دورة للمحترفين, مما اعتبر انجازاً لفتاة في عمرها.

العام 2004 مثل لها ذروة التألق, فقد استطاعت خلال دورة ويمبلدون إلحاق الهزيمة باللاعبة سيرينا ويليامز, مما جعلها اول لاعبة روسية تفوز في فئة اللاعبين الفرديين, وثالث اصغر لاعبة تفوز عن هذه الفئة في تاريخ اللعبة.

في غضون ذلك حصلت ماريا على العديد من العقود الترويجية من كبريات الشركات العالمية, التي ضمنت لها موارد تقدر بالملايين وابرزها:
• عقد مع «هوندا» في اعقاب فوزها في دورة ويمبلدون في العام 2004 لترويج السيارات التي تنتجها في اليابان لمدة عام.
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_03• عقد مع لاند روفر في نيسان €ابريل€ 2006 لمدة 3 سنوات, حصلت بموجبه على مليوني دولار سنوياً, وسيارة لاند روفر رياضية لاستخدامها في فلوريدا, وسيارة لاندروفر ديسكوفري مع سائق في اي مكان تريده.
• عقد مع «موتورولا», حصلت معه بالاضافة الى قيمة العقد على جهاز هاتف مع اجراء جميع الاتصالات منه مجاناً, كما على جزء من اكلاف الاتصال بالانترنت.
• عقد مع شركة «غاتوريد».
• عقد مع شركة عصير الليمون «تروبيكانا».
• عقد مع شركة «تاغ هور» السويسرية لصنع الساعات كي تكون سفيرتها.
• عقد مع شركة «نايك» وبموجبه اخذت تظهر بثياب من انتاج الشركة في الدورات التي تشارك فيها, وفي الحملات الاعلانية التي تقوم بها الشركة, وفي عدادها اعلان لها في العام 2006 حيث تظهر وهي تسير في شوارع نيويورك «وستاديوم آرثر آش», بينما الجميع حولها يغني «أشعر انني جميلة».
• عقد شركة «برنس» التزمت ماريا بموجبه بالترويج «مدى الحياة» للمضارب التي تقوم بانتاجها وتستخدمها. وينتهي العقد فعليا مع اعتكاف ماريا, وربما بعد ذلك.
• عقد مع شركة «كانون» لترويج منتوجاتها.


هذه العقود بما تمثله من موارد مالية ضخمة, والتي كان لها تأثيرها على السلوك والتسويق وقرارات الشراء للمستهلكين, هي من الاسباب الرئيسية التي حملت «فوربس» على اختيارها في عداد المشاهير المئة الاكثر نفوذاً وغنى.
في الواقع حصلت في الادوار الاعلامية على مداخيل مالية اكثر مما حصلت عليه في الملاعب الرياضية, وقد اعتبرتها «فوربس» الرياضية التي تحقق اعلى موارد مالية في العالم, وقدرت مداخيلها المالية بـ18 مليون دولار, فيما ذكرت شبكة التلفزة الاميركية «سي. بي. اس» ان هذه المداخيل ارتفعت الى 20 مليون دولار في العام الماضي, ويعتقد ان اجمالي ما تحصل عليه هو اكثر من 4.13 مليون جنيه استرليني سنوياً, تمثل الرعاية الاعلانية 90€ منها.
وتجدر الاشارة الى ان ماريا سئلت مرة عن وضعها المالي فردت قائلة «مهما جنيت من اموال, فإنها تبقى غير كافية. لا توجد خطوط حمر لما يمكن للمرء ان يحصل عليه». وفي مقابلة اخرى قالت «انتم تعلمون ان من اهم الاشياء بالنسبة الى الرياضيين الذين يحققون ثراء ادراكهم ان في مقدورهم مساعدة الآخرين, خصوصا الاطفال».


وقد اشتهرت ماريا دائماً بتصريحاتها التي تتسم بالبراءة والبساطة ومن ابرزها:
• «اعتبر نفسي مواطنة روسية لا مواطنة اميركية, خصوصا عندما اكون في الخارج, ولا افكر في تغيير جنسيتي».
• «احب الازياء, وربما سأدرس هذا الفن».
• «موسكو واحدة من اجمل مدن العالم».
• «انا سائقة جيدة, على الاقل لم أصدم احداً بعد».
• «اجريت مكالمة هاتفية مع الرئيس بوريس يلتسين. كانت قصيرة لكن ممتعة».
• «هنأني الرئيس فلايدمير بوتين على فوزي في ويمبلدون, ثم هنأني بعيد ميلادي. لم اهنئه في عيد ميلاده, لكن سأهنئه لاحقاً».
• «انا لا اتابع الحركة الفنية الروسية, لكن والدي يفعل, فهو يحب مسلسل «برات» انا استمع الى موسيقى فرقة «اما تورمان», اما في ما يتعلق بالمطالعة فقد اهدتني اخيرا ماريا كيرلينكو كتاباً, الا انني لم اقرأه بعد».
[/url]ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_04[• «الصحة اهم ما في الحياة. اذا حصلت عليها تحصل على كل الاشياء الاخرى».
• انا لم اعد التالية. اصبحت ماريا شارابوفا الاولى».


وبعد حصولها على ميدالية الالعاب الاسترالية في العام 2007 سألها احد المذيعين عما اذا كان لديها ما تود قوله فردت «هل تعتقد ان كلامي سيكون افضل من لعبي؟».
وبعد انتصارها على سيرينا ويليامز قالت «اتطلع الى اللعب معها مجدداً, والانتصار عليها».
ورداً على ما تردد عن ان والدها يشرف على نظامها الغذائي اثناء المباريات: قالت: «لا اعتقد ان حياتي موزة في التحليل النهائي».
وقد سألها صحفي بعد فوزها في دورة فرنسا المفتوحة الثانية في العام 2007, هل ستشعرين لدى عودتك الى الملعب بأنك ستكونين اقوى واسرع, فأجابت: كلا على الاطلاق. اشعر انني بقرة على الجليد».


ومن اقوالها الاخرى:
• «لقد امضيت حياتي بكاملها العب ضد منافسين اكبر واقوى, مما جعلني لاعبة افضل وقادرة على اللعب في مستواهم بالرغم من قوتهم وخبرتهم».
• «في طريقي الى القمة في التنس, لم اقل يوما انني الرقم الثاني, بل كنت ارغب في ان اكون الرقم الاول».
• انا في الوقت نفسه رياضية وسيدة اعمال».
• ابن الخامسة عشرة لا يكون لاعب تنس محترفا. آمل ان اكون مثالاً للمراهقين الذين يستطيعون ان يحققوا اموراً يعتقدون انها مستحيلة».
وفي احدى المباريات ضد باتي شنايدر زعمت الاخيرة انها اخطأت ضربتها لان احد المعجبين صرخ باعلى صوته وشتت انتباهها, وقد ردت على ذلك بالقول «لا يمكن ان تكون لاعب تنس والأم تيريزا في وقت واحد وتجعل الجميع سعداء».
وشهرة ماريا شارابوفا تمتد اليوم الى خارج الملاعب, وتتسابق الصحف نظراً لجمالها, الى نشر صورها, كما فعلت مجلة «الرياضة المصورة» حيث نشرت صورة لها وهي مرتدية لباس البحر من قطعتين على امتداد ست صفحات في ملحق اعدته عن السباحة. وفي نيسان €ابريل€ 2005 صنفتها مجلة «بيبول» كواحدة من الخمسين الأكثر جمالا في العالم. وفي العام 2006 لقبتها مجلة «ماكسيم» للمرة الرابعة الرياضية الاكثر اثارة في العالم. وفي استطلاع اجرته مجلة «ان اتش ام» يأخذ بالحسبان «الثروة والجمال» حصلت على المرتبة السابعة في عداد العازبات.
وماريا تسوق اجهزة الهاتف الخلوي وساعات اليد, وآلات التصوير, والمجوهرات, والعطور, ومضارب التنس, والالبسة, الا انها تقوم بذلك لفترة اسبوعين فقط في العام, وتحصل على قرابة 20 مليون دولار وهو مبلغ لا يمكن الاستهانة به لفتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها.
المال والجمال ملك يديها... وهي لا تزال عزباء.









ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_5
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_6
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_7
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_8
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_9
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_10
ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_11

ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_12

ماريا شارابوفا: الجمال روسي والثروة أميركية Sharapova_13
youssef
youssef
المدير العام-youssef-
المدير العام-youssef-

عدد الرسائل : 248
العمر : 47
الموقع : www.founoun.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 27/08/2007

http://www.youssef-hamame.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى