صلاح الدين بصير...
حبايبنا :: حوارات صحفية :: حوار رياضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاح الدين بصير...
صلاح الدين بصير
أجرى الحوار : عبد الله بوينة
نص الحوار :
ودادي : كيف كان شعور بصير وهو يحمل قميص المنتخب الوطني المغربي و كيف كان الشعور و أنت تسجل الهدف في الشباك الإسكتلندية؟
صلاح الدين بصير : بسم الله الرحمن الرحيم بصراحة شعوري و أنا أحمل القميص شعور لا يوصف أما بخصوص الهدف فقط كان هناك نوع من الضغط مورس علي بإعتبار المستوى الجيد الذي ظهرنا به أمام النرويج و النقطة الوحيدة التي خرجنا بها و أيضا الهزيمة أمام البرازيل و الضغط كان في أني لم أسجل و أغلب الناس كانت تنتظر مني ذلك و قد تقدم الزميل سعيد زدوق بنفس السؤال حين طرحه علي في فرنسا حينها لما سجلت ضد أسكتلندا فرحة فرحة كبيرة جدا لأني تخلصت نوعاما من الضغط و أيضا تركت بصمة مع المنتخب ألا و هي تسجيل هدف في المونديال العالمي و إذا سألتني ماذا قلت بعد الفرحة حين ركضت رافعا رأسي إلى السماء سأقول لك أني قلت الله أكبر.
ودادي : هل كان من الممكن أن نراك في الملاعب حاليا علما أن من أكبر منك سنا لازالوا يلعبون ؟
صلاح الدين بصير : أكيد أنه كان بالإمكان على الأقل حتى أبلغ 37 أو 38 سنة لكن الإصابات التي تعرضت لها و العملية التي أجريت لي في اليونان و التي من خلالها لم أعرف ما صنع بركبتي الطبيب الذي أشرف على علاجي و الذي ألحق بي الضرر و أيضا أني فضلت أن أكسب صحتي في المستقبل رغم ما أحس به من ألام حاليا عندما يكثر الضغط علر ركبتي.
ودادي : هل يفكر صلاح الدين في التدريب أم ينوي الإبتعاد عن الكرة ؟
صلاح الدين بصير : بصراحة أفضل أن أمرر بعد ماتعلمته من تجربتي إلى شبابنا المغربي الذين هم في أمس الحاجة لمن يرشدهم و هذا واجب علينا خصوصا ما تعرفه الكرة المغربية الأن من تناوب بعض المدربين على الفرق و هذا ما يؤثر على عطاءات اللاعبين.
ودادي : لماذا إختار صلاح الدين البطولة السعودية و هو في أو عطاءه ؟
صلاح الدين بصير : لقد كانت هناك عروض أجنبية من فرق أروبية و كانت هناك وعود من أجل إعطائي
الفرصة في الإحتراف وماجعلني أذهب للسعودية هو الدافع المادي فبحكم أني مهاجم فهذا يعني أني معرض للإصابات في أي لحظة و مادمنا في بطولة هاوية فالنتيجة واضحة و هي التنكر للاعب و أيضا ماطلبه الرجاء من مبلغ كبير من أجل إحترافي.
ودادي : هل كنت مرتاحا للعب بجانب كماتشو أم كنت تفضل لاعبا ذو عطاء أكثر؟
صلاح الدين بصير : لا بالعكس فبعد اللاعب الكبير يوسف فرتوت الذي قل من إعترف بمجهوداته وأيضا
اللاعب البهجة الذي عانى من مشاكل مع هنري ميشيل و الجامعة جاء دور المميز كاماتشو الذي كان في المستوى و رأيتم كيف كان خط هجوم المنتخب أنذاك.
ودادي : ما السبب الذي جعل بصير لم يحصل على رسميته في الديبور علما أنه كان أهلا لذلك ؟
صلاح الدين بصير : عندما ذهبت للديبور لأربع سنوات كنت ألعب في العامين الأولين بشكل عادي إلى أن جاء المدرب إيروريتا الذي كان له توجه أخر حين أعلنها و بصراحة أنه يفضل 10 لاعبين إسبانيين في الفريق لاغيرو ايضا هناك عامل المرض الذي أصابني وهو الحساسية التس ألمت بي 5 أشهر و أيضا المنافسة الشديدة على الرسمية في خط الهجوم حينها كان ماكاي و باوليتا و مازاد الطين بلة هو دعوة مدرب المنتخب الأولمبي الخيدر لي في سيدني التي تزامنت و الصراع على كسب الرسمية في الديبور. وعند ذهابي للمنتخ الأولمبي و عودتي وجدت أن إسمي لم يكن ضمن قائمة المدعوين لخوض غمار البطولة. و يمكن إجمال المشكل في الظروف التي أتت اغير صالحي و أيضا المرض الذي أصابني.
صلاح الدين بصير : لايمكن لي أن أحدد لأن القائمة طويلة و بطولتنا تعج باللاعبين الكبار أما أجنبيا فبعد مارادونا الذي لايختلف عليه إثنان هناك زيدان و أيضا الفنان رونالدينهو و ميسي و أيضا روماريو.
ودادي : أحسن مقابلة لعبتها ؟
صلاح الدين بصير : مباريات كأس العالم و المغرب -مصر حين سجل حجي و أيضا مباراة الهلال السوداني و الرجاء في البطولة العربية.
ودادي : بصير رجاوي أم ودادي بغض النظر عن إنتماءك للفريق الأخضر ؟
صلاح الدين بصير : بصراحة أنا رجاوي كعائلتي التي دأبت على تشجيع الرجاء بعيدا عن كل مظاهر التعصب اللارياضي.
ودادي : مدريدي أم برشلوني ؟
صلاح الدين بصير : رغم أني مدريدي فإني أفضل مشاهدة ميسي و رونالدينهو و اللعب الجميل أما إذا كان الديربي فأكيد أريد ريال مدريد.
أجرى الحوار : عبد الله بوينة
ذهبنا عند صلاح الدين بصير من أجل إجراء الحوار. لا أخفي عليكم إرتباكي الكبير الذي حصل لي عند اقتراب موعد لقاء هذا اللاعب الكبير. جلسنا في مقهى صلاح الدين الموجودة في أحد شوارع الدار البيضاء، وما هي إلا دقيقتان حتى حضر النجم الكبير. شرحنا له من نحن و شرحنا له هدف الموقع، وشرحنا له تفرد موقع ودادي باستضافة النجوم العالمية في سماء كرة القدم.
تفاجأت بالتواضع الذي يظهر على محيا لاعب في وزن صلاح الدين، اللاعب الذي من أجله أحب الكل المنتخب ومن أجله خفقت قلوب المغاربة والعرب جميعا. أعتذر عن التأخير في إجراء الحوار مع اللاعب لظروف يعلمها المولى عزوجل. وقد إخترت 10 أسئلة فقط لأن باقي الأسئلة تتشابه. كي لا أطيل عليكم ، إليكم الحوار :
عبد الله بوينة
الأسئلة التي طرحناها على الأخ صلاح الدين بصير :
كيف كان شعور بصير وهو يحمل قميص المنتخب الوطني المغربي و كيف كان الشعور و أنت تسجل الهدف في الشباك الإسكتلندية؟
هل كان من الممكن أن نراك في الملاعب حاليا علما أن من أكبر منك سنا لازالوا يلعبون ؟
هل يفكر صلاح الدين في التدريب أم ينوي الإبتعاد عن الكرة ؟
لماذا إختار صلاح الدين البطولة السعودية و هو في أو عطاءه ؟
هل كنت مرتاحا للعب بجانب كماتشو أم كنت تفضل لاعبا ذو عطاء أكثر؟
ما السبب الذي جعل بصير لم يحصل على رسميته في الديبور علما أنه كان أهلا لذلك ؟
من يفضل بصير محليا من اللاعبين ؟ و أجنبيا ؟
أحسن مقابلة لعبتها ؟
بصير رجاوي أم ودادي بغض النظر عن إنتماءك للفريق الأخضر ؟
مدريدي أم برشلوني ؟
نص الحوار :
ودادي : كيف كان شعور بصير وهو يحمل قميص المنتخب الوطني المغربي و كيف كان الشعور و أنت تسجل الهدف في الشباك الإسكتلندية؟
صلاح الدين بصير : بسم الله الرحمن الرحيم بصراحة شعوري و أنا أحمل القميص شعور لا يوصف أما بخصوص الهدف فقط كان هناك نوع من الضغط مورس علي بإعتبار المستوى الجيد الذي ظهرنا به أمام النرويج و النقطة الوحيدة التي خرجنا بها و أيضا الهزيمة أمام البرازيل و الضغط كان في أني لم أسجل و أغلب الناس كانت تنتظر مني ذلك و قد تقدم الزميل سعيد زدوق بنفس السؤال حين طرحه علي في فرنسا حينها لما سجلت ضد أسكتلندا فرحة فرحة كبيرة جدا لأني تخلصت نوعاما من الضغط و أيضا تركت بصمة مع المنتخب ألا و هي تسجيل هدف في المونديال العالمي و إذا سألتني ماذا قلت بعد الفرحة حين ركضت رافعا رأسي إلى السماء سأقول لك أني قلت الله أكبر.
ودادي : هل كان من الممكن أن نراك في الملاعب حاليا علما أن من أكبر منك سنا لازالوا يلعبون ؟
صلاح الدين بصير : أكيد أنه كان بالإمكان على الأقل حتى أبلغ 37 أو 38 سنة لكن الإصابات التي تعرضت لها و العملية التي أجريت لي في اليونان و التي من خلالها لم أعرف ما صنع بركبتي الطبيب الذي أشرف على علاجي و الذي ألحق بي الضرر و أيضا أني فضلت أن أكسب صحتي في المستقبل رغم ما أحس به من ألام حاليا عندما يكثر الضغط علر ركبتي.
ودادي : هل يفكر صلاح الدين في التدريب أم ينوي الإبتعاد عن الكرة ؟
صلاح الدين بصير : بصراحة أفضل أن أمرر بعد ماتعلمته من تجربتي إلى شبابنا المغربي الذين هم في أمس الحاجة لمن يرشدهم و هذا واجب علينا خصوصا ما تعرفه الكرة المغربية الأن من تناوب بعض المدربين على الفرق و هذا ما يؤثر على عطاءات اللاعبين.
ودادي : لماذا إختار صلاح الدين البطولة السعودية و هو في أو عطاءه ؟
صلاح الدين بصير : لقد كانت هناك عروض أجنبية من فرق أروبية و كانت هناك وعود من أجل إعطائي
الفرصة في الإحتراف وماجعلني أذهب للسعودية هو الدافع المادي فبحكم أني مهاجم فهذا يعني أني معرض للإصابات في أي لحظة و مادمنا في بطولة هاوية فالنتيجة واضحة و هي التنكر للاعب و أيضا ماطلبه الرجاء من مبلغ كبير من أجل إحترافي.
ودادي : هل كنت مرتاحا للعب بجانب كماتشو أم كنت تفضل لاعبا ذو عطاء أكثر؟
صلاح الدين بصير : لا بالعكس فبعد اللاعب الكبير يوسف فرتوت الذي قل من إعترف بمجهوداته وأيضا
اللاعب البهجة الذي عانى من مشاكل مع هنري ميشيل و الجامعة جاء دور المميز كاماتشو الذي كان في المستوى و رأيتم كيف كان خط هجوم المنتخب أنذاك.
ودادي : ما السبب الذي جعل بصير لم يحصل على رسميته في الديبور علما أنه كان أهلا لذلك ؟
صلاح الدين بصير : عندما ذهبت للديبور لأربع سنوات كنت ألعب في العامين الأولين بشكل عادي إلى أن جاء المدرب إيروريتا الذي كان له توجه أخر حين أعلنها و بصراحة أنه يفضل 10 لاعبين إسبانيين في الفريق لاغيرو ايضا هناك عامل المرض الذي أصابني وهو الحساسية التس ألمت بي 5 أشهر و أيضا المنافسة الشديدة على الرسمية في خط الهجوم حينها كان ماكاي و باوليتا و مازاد الطين بلة هو دعوة مدرب المنتخب الأولمبي الخيدر لي في سيدني التي تزامنت و الصراع على كسب الرسمية في الديبور. وعند ذهابي للمنتخ الأولمبي و عودتي وجدت أن إسمي لم يكن ضمن قائمة المدعوين لخوض غمار البطولة. و يمكن إجمال المشكل في الظروف التي أتت اغير صالحي و أيضا المرض الذي أصابني.
ودادي : من يفضل بصير محليا من اللاعبين ؟ و أجنبيا ؟
صلاح الدين بصير : لايمكن لي أن أحدد لأن القائمة طويلة و بطولتنا تعج باللاعبين الكبار أما أجنبيا فبعد مارادونا الذي لايختلف عليه إثنان هناك زيدان و أيضا الفنان رونالدينهو و ميسي و أيضا روماريو.
ودادي : أحسن مقابلة لعبتها ؟
صلاح الدين بصير : مباريات كأس العالم و المغرب -مصر حين سجل حجي و أيضا مباراة الهلال السوداني و الرجاء في البطولة العربية.
ودادي : بصير رجاوي أم ودادي بغض النظر عن إنتماءك للفريق الأخضر ؟
صلاح الدين بصير : بصراحة أنا رجاوي كعائلتي التي دأبت على تشجيع الرجاء بعيدا عن كل مظاهر التعصب اللارياضي.
ودادي : مدريدي أم برشلوني ؟
صلاح الدين بصير : رغم أني مدريدي فإني أفضل مشاهدة ميسي و رونالدينهو و اللعب الجميل أما إذا كان الديربي فأكيد أريد ريال مدريد.
حبايبنا :: حوارات صحفية :: حوار رياضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى