الملكة الرومانسية
حبايبنا :: histoir :: article :: articles sportives
صفحة 1 من اصل 1
الملكة الرومانسية
لاعبت التنس العريقة والراقية الروسية ماريا شرابوفا اتت لعالم التنس لكي تلقي كل ماتملك من قدرة وتقول كلمتها في هذه اللعبة الرائعة لعبة التنس التي فيها لاعبين واساطير كثيرة ومنها الاعبة الروسية المشهورة ماريا شارابوفا وتعد شارابوفا اللاعبة الصاعدة بسرعة الصاروخ من أبرز لاعبات التنس علي مستوي العالم حيث حفرت أسمها مبكرا بحروف من ذهب في عالم اللعبة.
الــبــطــاقــة الــشــخــصــيــة
الاسم: ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية(اقليم سيبيريا)
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية
الجنسية: روسية
الطول: 188 سم
الوزن: 59 كجم
سنة الاحتراف: 19 ابريل 2001
افضل تصنيف: **1**في 22 آغسطس 2005
التصنيف الحالي: **3**
عدد الالقاب: **13**
مجموع الجوائز الماليه:: 5,598,885 دولار
اسلوب اللعب: باليد اليمنى
الملابس: من شركة نايكي
المضرب: من نوع (برنس)
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف.
الــمــزيــد مــن الــمــعــلــومــات
ولدت ماريا شاربوفا فى سيبريا يوم 19 ابريل عام 1987 ثم انتقلت مع اسرتها عام 1994 الى الولايات المتحدة الامريكية وانضمت لاكاديمية بوليتيرى نسبة الى نيك بوليتيرى صاحب الاكاديمية المتخصصة فى تعليم وصناعة نجوم التنس .
شاربوفا اكدت انها تريد ان تكون مثل افضل الاعبات فى العالم وتحقق الكثير من البطولات والانجازات مثل كريس ايفرت و مارتينا نافرتيلوفا وشتيفى جراف.
والد شاربوفا اصلا من هوميل من بيلا روسيا لكنه انتقل الى روسيا عام 1986 إثر حادث تشيرنوبيل النووي.
بدات شاربوفا ممارسة التنس وهى فى الرابعة من العمر واعطى لها والدها مضرب تنس.
فى السنة الخامسة او السادسة اكتشفتها مارتينا نافراتيلوفا، وطلبت من والدها ان تسافر شاربوفا الى الولايات المتحدة الامريكية لكى تتعلم التنس.
فى عام 2004 فازت شاربوفا ببطولة الويمبلدون لتصبح ثالث اصغر لاعبة تحصل على هذه البطولة بعد لوتي دود ومارتينا هينجيس وتصبح اول لاعبة روسية فى تاريخ بطولات الويمبلدون تحصل على هذه البطولة وفازت فى نهائى البطولة على سيرينا ولياميز (6/1).(6/4).
وفي عام 2006 عادة واخذت بطولة اميريكا المفتوحة بعد الفوز في نهائي البطولة على البلجيكية جوستين هينان هاردين المصنفة الثانية عالميا بمجموعتين نضيفتين (6/4).(6/4).
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
الــشهــرة والاحــتــراف والانــتــقــادات
منذ ظهور شارابوفا كلاعبة كبيرة بعد فوزها ببطولة ويمبلدون 2004 وتغلبها على القاطرة البشرية سيرينا وليامز في النهائي (6/1).(6/4) وهي في السابعة عشر من عمرها وكانت سيرينا في عز تألقها ولفتت هذه اللاعبة الممتازة والصغيرة والحسناء أنظار كل محبي التنس وتوقع لها الجميع مستقبلاً باهراً كما جذبت إليها كل شركات الدعاية والإعلان الذين توسموا فيها ضالتهم المنشودة.
و بمرور الوقت واستمرار تألق شارابوفا في الملاعب زادت شهرتها وأيضاً تعاقداتها مع الشركات لزيادة مبيعاتها خاصة وبعد النجاح منقطع النظير التي لاقته أولى الشركات التي تعاقدت معها وخاصة شركة برنس لمضارب التنس والتي حققت ارباحاً خيالية جراء التعاقد مع شارابوفا ومن ثم تهافتت عليها كبريات الشركات
وكان على هذه اللاعبة الموازنة بين التنس واهتماماتها الأخرى خاصة وقد كان مصير مواطنتها كورينكوفا ماثلاً أمام عينيها فرغم ماحصلت عليه من ثروة إلا أنها لم تجد احترام الجماهير لعدم اهتمامها بالتنس الذي كان بالنسبة إليها مجرد وسيلة للدخول لعالم الشهرة ولم يكن لديها طموح البطل الحقيقي وسرعان ما خفت بريقها في عالم التنس لكنه ظهر في مجالات أخرى.
ولكن شارابوفا لم تستطع بعد ويمبلدون تحقيق اي بطولة جراند سلام أخرى فتعالت الأصوات التي تنتقدها وتقول إنها ليست سوى نسخة ثانية من كورينكوفا وانها لم تعد تهتم بالتنس وانصب كل اهتمامها على عروض الأزياء والدعاية.
وكم كانت هذه الإنتقادات مجحفة وخاطئة فالمنصف الذي تابع كل مباريات ماريا يجد أنها لم تأل جهدا قط لتفوز في أي مباراة وأن آدائها كان ثابتاً فكثيراً ما تصل شارابوفا للدور نصف النهائي في الجراند سلام ودائماً ما كانت تقدم مباريات رائعة مع لاعبات يكبرنها سناً وخبرة أمثال سيرينا وفينوس وليامز وهينن وموريسمو وكلايسترز وتخسر بفارق الخبرة فقط.كما انها وصلت للمركز الاول عالمياً عام 2005 وهي في الثامنة عشرة وبقيت فيه ثمانية أسابيع ولكنها للأسف أصيبت ولم تستطع الحفاظ عليه فتعالت الأصوات ايضاً لتنتقدها مجدداً.
وجاء فوز ماريا ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد إطاحتها بالمصنفتين الأولى والثانية كانت بمثابة رد قاس على كل هذه الإنتقادات ولتثبت للكل أنها لاعبة كبيرة قد تتعرض لكبوات لكنها ماتلبث أن تعود أقوى من الأول وأكثر إرادة وتصميماً ولتثبت ايضاً أنها تضع التنس في المرتبة الاولى لديها.
وهذا هو شأن كل الأبطال يردون في الملعب وفقط.وأتمنى لها تحقيق المزيد من البطولات خاصة وأنها مازالت صغيرة والمستقبل أمامها كبير ومشرق بإذن الله.
و هذا التعليق لشارابوفا والذي يختصر ما أردت قوله فحين سؤلت في المؤتمر الصحقي بعد المباراة عن اهتمامها بالتنس رغم أن دخلها السنوي بعيداً عن التنس يقدر بعشرين مليون دولار فقالت لا تستطيع ان تشتري بطولة جراند سلام فهنك الكثير في العالم يملكون البلايين ولا يهم بكم يريدون اللقب وكل ما يستطيعون فعله هو شراء مضارب جديدة والتعاقد مع أفضل المدربين ثم يبذلون جهدهم.ولقب الجراند سلام أغلى من أي نقود.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
شرابوفا الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين.
الــبــطــولات الـتـي حـازت عــلــيــهــا شــرابــوفــا
في عام 2003 استطاعت شارابوفا ان تفوز في بطولتين:
بطولة كيوبك المفتوحه 2003
الدور الاول: مع ايلس كانليس (6/4).(6/3)
الدور الثاني: مع الينا يدكوفا (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع لورا كرنفيلا (1/6).(6/2).(6/2)
النهائي: مع ميلاغروس سيكيرا (6/2) ثم الانسحاب بسبب الاصابة
بطولة طوكيو المفتوحه 2003
الدور الاول: مع كيم (6/2).(6/0)
الدور الثاني: مع اكيكو موريجامي (6/1).(6/3)
الدور الثالث: مع كلوديان سيشل (7/5).(7/6)
الدور قبل النهائي: مع جي شينج (6/3).(7/5)
النهائي: مع انيكو كابروس (2/6).(6/2).(7/6)
عام 2004 عام يختلف عن الذي سبقه حيث استطاعت الروسية ماريا شربوفا دخولها التاريخ وذلك بالفوز بطولة من البطلات الاربعة الكبرى وهي سيدة البطولات ويــمــبلدون واضافة الى ذلك فوزها بــ4 بطولات اخرى :
بطولة الاتحاد الدولي 2004
الدور الاول: مع كوتنتسوفا (6/1).(6/4)
الدور الثاني: مع فيرا زافوناريفا (6/4).(7/5)
الدور الثالث: مع ايميلي موريسمو (7/5).(6/4)
الدور نصف نهائي: مع ميسكينا (2/6).(6/2).(6/2)
النهائي: مع سيرينا ويليامز (4/6).(6/2).(6/4)
بطولة طوكيو المفتوحه 2004
الدور الاول: مع سمانثا ستوسير (6/4).(1/6).(6/3)
الدور الثاني: مع فايدوسوفا (6/3).(6/4)
الدور نصف نهائي: مع تماريان (6/2).(6/3)
النهائي: ماشونا واشنطن (6/0).(6/1)
بطولة سيول 2004
الدور الاول: مع ايمانويل غيجلاردي (6/1).(6/3)
الدور الثاني: مع ميهو سيكي (6/3).(6/1)
الدور الثالث: سامانثا ستاسور (6/2).(6/1)
الدور نصف نهائي: مع انا كيرمير (6/0).(6/2)
النهائي: مع مارتا دوميتشوسكا (6/1).(6/1)
برمنجهام 2004
الدور الاول: مع جيمي جاكسون (6/2).(6/2)
الدور الثاني: مع سامانثا ستاسور (6/4).(6/3)
الدور الثالث: مع اليسا مليك (6/3).(6/1)
الدور قبل النهائي: مع بيتي شنايدر (6/1).(6/7).(7/3)
النهائي: مع تاتينا يولفن (4/6).(6/2).(6/1)
ويـمـبـيـلـدون 2004
الدور الاول: مع يولا بايجلزايمر (6/2).(6/1)
الدور الثاني: مع انا كيوثافونك (6/4).(6/0)
الدور الثالث: مع دانيلا هانشوفا (6/3).(6/1)
الدور الرابع: مع انا فرايزر (6/4).(7/5)
الدور ربع نهائي: مع شاجياما (5/7).(7/5).(6/1)
الدور نصف نهائي: مع ديفانبورت (2/6).(7/6).(7/1)
النهائي: مع سرينا ويليامز (6/1).(6/4)
عام 2005 ليس هو العام الذين كان الكل في انتضار بطلة ويمبلدون 2004 مالذي سوف تفعله العام المقبل ولكن مع الاسف لم تحرز أي لقب من البطولات الكبرى وبرغم ذلك استطاعت بثلاث بطولات اخرى :
برمنجهام 2005
الدور الاول: مع انا كريمر (6/3).(6/0)
الدور الثاني: مع سامانثا ستوسير (6/3).(3/6).(6/1)
الدور الثالث: مع ايلينا دانيليدو (7/5).(2/6).(6/1)
الدور قبل النهائي: مع تاتينا يولفن (7/5).(6/1)
النهائي: مع يلينا يانكوفيش (6/2).(4/6).6/1)
بطولة الدوحه 2005
الدور الاول: مع يلسيلا ديلكو (6/1).(6/1)
الدور الثاني: مع ماريون بارتولي (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع دانيالا هانتشوفا (6/2).(6/4)
النهائي: مع اليسا موليك (6/4).(6/1).(6/4)
طوكيو 2005
الدور الاول: مع ماريا فينتو (7/6).(6/0)
الدور الثاني: مع الينا ليكوفتسيفا (6/3).(6/3)
الدور نصف النهائي : مع شينبو اساجيو (6:1).(7/6)
النهائي: مع ديفانبورت (6/1).(3/6).(7/6)
عام 2006 اكدت في هذا العام الروسية ماريا شرابوفا انها قادرة مرة اخرى لتحقيق لقب في البطولات الاربعة الكبرى فتمكنت من تحقيق بطولة امريكا المفتوحة وبلاضافة الى ذلك تمكنت من تحقيق بطولتين اخرتين:
انديان ويلز 2006
الدور الاول: مع جيمي جاكسون (6/4).(6/3)
الدور الثاني: مع ليسا رامود (6/4).(6/0)
الدور الثالث: مع شار بيير (7/6).(6/1)
الدور الرابع: مع انا لينا (6/1).(6/3)
الدور نصف نهائي: مع مارتينا هينغس (6/3).(6/3)
النهائي: مع الينا ديمنتيفا (6/1).(6/2)
سان ديغو 2006
الدور الاول: مع فاسليسا (6/1).(6/4)
الدور الثاني: مع فيرا زفوناريفا (6/4).(6/4)
الدور الثالث: مع ماري بيرس (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع بيتي شنايدر (7/5).(6/4)
النهائي: مع كيم كلايسترز (7/5).(7/5)
بطولة أمريكا المفتوحة 2006
الدور الاول: مع ميشيلا كروكيك (6/3).(6/0)
الدور الثاني: مع ايميلي لويت (6/1).(6/0)
الدور الثالث: مع ايلين ليكوفتسيفا (6/3).(6/2)
الدور الرابع: مع نا لي (6/4).(6/2)
الدور ربع نهائي: مع تاتينا يولفن (7/6).(7/6
الدور نصف نهائي: ايميلي موريسمو (6/0).(4/6).(6/0)
النهائي: مع جوستين هينان هاردين (6/4).(6/4)ولبطولة امريكا المفتوحة اهمية بالغة :
اثر فوزها ببطولة امريكا المفتوحة 2006 آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى ، واصلت اللاعبة الروسية الشابة ماريا شارابوفا تألقها في عالم اللعبة .
وأثبتت للجميع أنها لاعبة من طراز فريد قادرة على الفوز بأكبر البطولات بعدما شكك البعض في قدراتها وألحق شهرتها في عالم اللعبة علي جمالها وتناسوا أداءها في الملعب وفوزها بلقب بطولة ويمبلدون احد بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وتصدرها للتصنيف العالمي للعبة لفترة طويلة .
وسئمت شارابوفا من هذا التشكيك إلا انه لم يزدها إلا إصرارا حيث تحدت الجميع وتمكنت من إحراز لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر بطولات "الجراند سلام" الكبرى لهذا العام 2006 ، والتي تقام على ملاعب "فلاشينج ميدوز" الصلبة في نيويورك، والبالغة قيمة جوائزها 19,34 مليون دولار , والذي يعد ثاني لقب كبير في سجل الفاتنة الروسية .
ورغم الحالة النفسية السيئة لشارابوفا في قبل نهائي امريكا المفتوحة 2006 والمنافسة القوية مع البلجيكية المصنفة الثانية علي العالم جوستين هينان هاردين والتي كانت طرف النهائي الأخر ، إلا ان شارابوفا تحدت نفسها وكل الظروف وتمكنت من فك عقدة هينان وهزمتها بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع أشواط (6/4).(6/4).
ولم تصدق شارابوفا بعد انتهاء المباراة فوزها باللقب وسقطت علي ركبتيها على أرض الملعب من كثرة الفرح ، وقد غطت وجهها بكفيها قبل أن تنهض، وتقفز في الهواء في حركات بهلوانية تدل علي الفرحة الشديدة.
علما ان هذه هي المرة الأولي لشارابوفا تهزم فيها هينان من أصل خمسة لقاءات جمعتهما معا ، في المقابل كان الحزن يكسو وجه هينان التي وصلت إلى كل نهائيات بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى في عام 2006، ولكنها لم تحقق الفوز إلا في بطولة فرنسا المفتوحة فقط .
الــبــطــاقــة الــشــخــصــيــة
الاسم: ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية(اقليم سيبيريا)
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية
الجنسية: روسية
الطول: 188 سم
الوزن: 59 كجم
سنة الاحتراف: 19 ابريل 2001
افضل تصنيف: **1**في 22 آغسطس 2005
التصنيف الحالي: **3**
عدد الالقاب: **13**
مجموع الجوائز الماليه:: 5,598,885 دولار
اسلوب اللعب: باليد اليمنى
الملابس: من شركة نايكي
المضرب: من نوع (برنس)
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف.
الــمــزيــد مــن الــمــعــلــومــات
ولدت ماريا شاربوفا فى سيبريا يوم 19 ابريل عام 1987 ثم انتقلت مع اسرتها عام 1994 الى الولايات المتحدة الامريكية وانضمت لاكاديمية بوليتيرى نسبة الى نيك بوليتيرى صاحب الاكاديمية المتخصصة فى تعليم وصناعة نجوم التنس .
شاربوفا اكدت انها تريد ان تكون مثل افضل الاعبات فى العالم وتحقق الكثير من البطولات والانجازات مثل كريس ايفرت و مارتينا نافرتيلوفا وشتيفى جراف.
والد شاربوفا اصلا من هوميل من بيلا روسيا لكنه انتقل الى روسيا عام 1986 إثر حادث تشيرنوبيل النووي.
بدات شاربوفا ممارسة التنس وهى فى الرابعة من العمر واعطى لها والدها مضرب تنس.
فى السنة الخامسة او السادسة اكتشفتها مارتينا نافراتيلوفا، وطلبت من والدها ان تسافر شاربوفا الى الولايات المتحدة الامريكية لكى تتعلم التنس.
فى عام 2004 فازت شاربوفا ببطولة الويمبلدون لتصبح ثالث اصغر لاعبة تحصل على هذه البطولة بعد لوتي دود ومارتينا هينجيس وتصبح اول لاعبة روسية فى تاريخ بطولات الويمبلدون تحصل على هذه البطولة وفازت فى نهائى البطولة على سيرينا ولياميز (6/1).(6/4).
وفي عام 2006 عادة واخذت بطولة اميريكا المفتوحة بعد الفوز في نهائي البطولة على البلجيكية جوستين هينان هاردين المصنفة الثانية عالميا بمجموعتين نضيفتين (6/4).(6/4).
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
الــشهــرة والاحــتــراف والانــتــقــادات
منذ ظهور شارابوفا كلاعبة كبيرة بعد فوزها ببطولة ويمبلدون 2004 وتغلبها على القاطرة البشرية سيرينا وليامز في النهائي (6/1).(6/4) وهي في السابعة عشر من عمرها وكانت سيرينا في عز تألقها ولفتت هذه اللاعبة الممتازة والصغيرة والحسناء أنظار كل محبي التنس وتوقع لها الجميع مستقبلاً باهراً كما جذبت إليها كل شركات الدعاية والإعلان الذين توسموا فيها ضالتهم المنشودة.
و بمرور الوقت واستمرار تألق شارابوفا في الملاعب زادت شهرتها وأيضاً تعاقداتها مع الشركات لزيادة مبيعاتها خاصة وبعد النجاح منقطع النظير التي لاقته أولى الشركات التي تعاقدت معها وخاصة شركة برنس لمضارب التنس والتي حققت ارباحاً خيالية جراء التعاقد مع شارابوفا ومن ثم تهافتت عليها كبريات الشركات
وكان على هذه اللاعبة الموازنة بين التنس واهتماماتها الأخرى خاصة وقد كان مصير مواطنتها كورينكوفا ماثلاً أمام عينيها فرغم ماحصلت عليه من ثروة إلا أنها لم تجد احترام الجماهير لعدم اهتمامها بالتنس الذي كان بالنسبة إليها مجرد وسيلة للدخول لعالم الشهرة ولم يكن لديها طموح البطل الحقيقي وسرعان ما خفت بريقها في عالم التنس لكنه ظهر في مجالات أخرى.
ولكن شارابوفا لم تستطع بعد ويمبلدون تحقيق اي بطولة جراند سلام أخرى فتعالت الأصوات التي تنتقدها وتقول إنها ليست سوى نسخة ثانية من كورينكوفا وانها لم تعد تهتم بالتنس وانصب كل اهتمامها على عروض الأزياء والدعاية.
وكم كانت هذه الإنتقادات مجحفة وخاطئة فالمنصف الذي تابع كل مباريات ماريا يجد أنها لم تأل جهدا قط لتفوز في أي مباراة وأن آدائها كان ثابتاً فكثيراً ما تصل شارابوفا للدور نصف النهائي في الجراند سلام ودائماً ما كانت تقدم مباريات رائعة مع لاعبات يكبرنها سناً وخبرة أمثال سيرينا وفينوس وليامز وهينن وموريسمو وكلايسترز وتخسر بفارق الخبرة فقط.كما انها وصلت للمركز الاول عالمياً عام 2005 وهي في الثامنة عشرة وبقيت فيه ثمانية أسابيع ولكنها للأسف أصيبت ولم تستطع الحفاظ عليه فتعالت الأصوات ايضاً لتنتقدها مجدداً.
وجاء فوز ماريا ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد إطاحتها بالمصنفتين الأولى والثانية كانت بمثابة رد قاس على كل هذه الإنتقادات ولتثبت للكل أنها لاعبة كبيرة قد تتعرض لكبوات لكنها ماتلبث أن تعود أقوى من الأول وأكثر إرادة وتصميماً ولتثبت ايضاً أنها تضع التنس في المرتبة الاولى لديها.
وهذا هو شأن كل الأبطال يردون في الملعب وفقط.وأتمنى لها تحقيق المزيد من البطولات خاصة وأنها مازالت صغيرة والمستقبل أمامها كبير ومشرق بإذن الله.
و هذا التعليق لشارابوفا والذي يختصر ما أردت قوله فحين سؤلت في المؤتمر الصحقي بعد المباراة عن اهتمامها بالتنس رغم أن دخلها السنوي بعيداً عن التنس يقدر بعشرين مليون دولار فقالت لا تستطيع ان تشتري بطولة جراند سلام فهنك الكثير في العالم يملكون البلايين ولا يهم بكم يريدون اللقب وكل ما يستطيعون فعله هو شراء مضارب جديدة والتعاقد مع أفضل المدربين ثم يبذلون جهدهم.ولقب الجراند سلام أغلى من أي نقود.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
شرابوفا الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين.
الــبــطــولات الـتـي حـازت عــلــيــهــا شــرابــوفــا
في عام 2003 استطاعت شارابوفا ان تفوز في بطولتين:
بطولة كيوبك المفتوحه 2003
الدور الاول: مع ايلس كانليس (6/4).(6/3)
الدور الثاني: مع الينا يدكوفا (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع لورا كرنفيلا (1/6).(6/2).(6/2)
النهائي: مع ميلاغروس سيكيرا (6/2) ثم الانسحاب بسبب الاصابة
بطولة طوكيو المفتوحه 2003
الدور الاول: مع كيم (6/2).(6/0)
الدور الثاني: مع اكيكو موريجامي (6/1).(6/3)
الدور الثالث: مع كلوديان سيشل (7/5).(7/6)
الدور قبل النهائي: مع جي شينج (6/3).(7/5)
النهائي: مع انيكو كابروس (2/6).(6/2).(7/6)
عام 2004 عام يختلف عن الذي سبقه حيث استطاعت الروسية ماريا شربوفا دخولها التاريخ وذلك بالفوز بطولة من البطلات الاربعة الكبرى وهي سيدة البطولات ويــمــبلدون واضافة الى ذلك فوزها بــ4 بطولات اخرى :
بطولة الاتحاد الدولي 2004
الدور الاول: مع كوتنتسوفا (6/1).(6/4)
الدور الثاني: مع فيرا زافوناريفا (6/4).(7/5)
الدور الثالث: مع ايميلي موريسمو (7/5).(6/4)
الدور نصف نهائي: مع ميسكينا (2/6).(6/2).(6/2)
النهائي: مع سيرينا ويليامز (4/6).(6/2).(6/4)
بطولة طوكيو المفتوحه 2004
الدور الاول: مع سمانثا ستوسير (6/4).(1/6).(6/3)
الدور الثاني: مع فايدوسوفا (6/3).(6/4)
الدور نصف نهائي: مع تماريان (6/2).(6/3)
النهائي: ماشونا واشنطن (6/0).(6/1)
بطولة سيول 2004
الدور الاول: مع ايمانويل غيجلاردي (6/1).(6/3)
الدور الثاني: مع ميهو سيكي (6/3).(6/1)
الدور الثالث: سامانثا ستاسور (6/2).(6/1)
الدور نصف نهائي: مع انا كيرمير (6/0).(6/2)
النهائي: مع مارتا دوميتشوسكا (6/1).(6/1)
برمنجهام 2004
الدور الاول: مع جيمي جاكسون (6/2).(6/2)
الدور الثاني: مع سامانثا ستاسور (6/4).(6/3)
الدور الثالث: مع اليسا مليك (6/3).(6/1)
الدور قبل النهائي: مع بيتي شنايدر (6/1).(6/7).(7/3)
النهائي: مع تاتينا يولفن (4/6).(6/2).(6/1)
ويـمـبـيـلـدون 2004
الدور الاول: مع يولا بايجلزايمر (6/2).(6/1)
الدور الثاني: مع انا كيوثافونك (6/4).(6/0)
الدور الثالث: مع دانيلا هانشوفا (6/3).(6/1)
الدور الرابع: مع انا فرايزر (6/4).(7/5)
الدور ربع نهائي: مع شاجياما (5/7).(7/5).(6/1)
الدور نصف نهائي: مع ديفانبورت (2/6).(7/6).(7/1)
النهائي: مع سرينا ويليامز (6/1).(6/4)
عام 2005 ليس هو العام الذين كان الكل في انتضار بطلة ويمبلدون 2004 مالذي سوف تفعله العام المقبل ولكن مع الاسف لم تحرز أي لقب من البطولات الكبرى وبرغم ذلك استطاعت بثلاث بطولات اخرى :
برمنجهام 2005
الدور الاول: مع انا كريمر (6/3).(6/0)
الدور الثاني: مع سامانثا ستوسير (6/3).(3/6).(6/1)
الدور الثالث: مع ايلينا دانيليدو (7/5).(2/6).(6/1)
الدور قبل النهائي: مع تاتينا يولفن (7/5).(6/1)
النهائي: مع يلينا يانكوفيش (6/2).(4/6).6/1)
بطولة الدوحه 2005
الدور الاول: مع يلسيلا ديلكو (6/1).(6/1)
الدور الثاني: مع ماريون بارتولي (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع دانيالا هانتشوفا (6/2).(6/4)
النهائي: مع اليسا موليك (6/4).(6/1).(6/4)
طوكيو 2005
الدور الاول: مع ماريا فينتو (7/6).(6/0)
الدور الثاني: مع الينا ليكوفتسيفا (6/3).(6/3)
الدور نصف النهائي : مع شينبو اساجيو (6:1).(7/6)
النهائي: مع ديفانبورت (6/1).(3/6).(7/6)
عام 2006 اكدت في هذا العام الروسية ماريا شرابوفا انها قادرة مرة اخرى لتحقيق لقب في البطولات الاربعة الكبرى فتمكنت من تحقيق بطولة امريكا المفتوحة وبلاضافة الى ذلك تمكنت من تحقيق بطولتين اخرتين:
انديان ويلز 2006
الدور الاول: مع جيمي جاكسون (6/4).(6/3)
الدور الثاني: مع ليسا رامود (6/4).(6/0)
الدور الثالث: مع شار بيير (7/6).(6/1)
الدور الرابع: مع انا لينا (6/1).(6/3)
الدور نصف نهائي: مع مارتينا هينغس (6/3).(6/3)
النهائي: مع الينا ديمنتيفا (6/1).(6/2)
سان ديغو 2006
الدور الاول: مع فاسليسا (6/1).(6/4)
الدور الثاني: مع فيرا زفوناريفا (6/4).(6/4)
الدور الثالث: مع ماري بيرس (6/3).(6/2)
الدور نصف نهائي: مع بيتي شنايدر (7/5).(6/4)
النهائي: مع كيم كلايسترز (7/5).(7/5)
بطولة أمريكا المفتوحة 2006
الدور الاول: مع ميشيلا كروكيك (6/3).(6/0)
الدور الثاني: مع ايميلي لويت (6/1).(6/0)
الدور الثالث: مع ايلين ليكوفتسيفا (6/3).(6/2)
الدور الرابع: مع نا لي (6/4).(6/2)
الدور ربع نهائي: مع تاتينا يولفن (7/6).(7/6
الدور نصف نهائي: ايميلي موريسمو (6/0).(4/6).(6/0)
النهائي: مع جوستين هينان هاردين (6/4).(6/4)ولبطولة امريكا المفتوحة اهمية بالغة :
اثر فوزها ببطولة امريكا المفتوحة 2006 آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى ، واصلت اللاعبة الروسية الشابة ماريا شارابوفا تألقها في عالم اللعبة .
وأثبتت للجميع أنها لاعبة من طراز فريد قادرة على الفوز بأكبر البطولات بعدما شكك البعض في قدراتها وألحق شهرتها في عالم اللعبة علي جمالها وتناسوا أداءها في الملعب وفوزها بلقب بطولة ويمبلدون احد بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وتصدرها للتصنيف العالمي للعبة لفترة طويلة .
وسئمت شارابوفا من هذا التشكيك إلا انه لم يزدها إلا إصرارا حيث تحدت الجميع وتمكنت من إحراز لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر بطولات "الجراند سلام" الكبرى لهذا العام 2006 ، والتي تقام على ملاعب "فلاشينج ميدوز" الصلبة في نيويورك، والبالغة قيمة جوائزها 19,34 مليون دولار , والذي يعد ثاني لقب كبير في سجل الفاتنة الروسية .
ورغم الحالة النفسية السيئة لشارابوفا في قبل نهائي امريكا المفتوحة 2006 والمنافسة القوية مع البلجيكية المصنفة الثانية علي العالم جوستين هينان هاردين والتي كانت طرف النهائي الأخر ، إلا ان شارابوفا تحدت نفسها وكل الظروف وتمكنت من فك عقدة هينان وهزمتها بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع أشواط (6/4).(6/4).
ولم تصدق شارابوفا بعد انتهاء المباراة فوزها باللقب وسقطت علي ركبتيها على أرض الملعب من كثرة الفرح ، وقد غطت وجهها بكفيها قبل أن تنهض، وتقفز في الهواء في حركات بهلوانية تدل علي الفرحة الشديدة.
علما ان هذه هي المرة الأولي لشارابوفا تهزم فيها هينان من أصل خمسة لقاءات جمعتهما معا ، في المقابل كان الحزن يكسو وجه هينان التي وصلت إلى كل نهائيات بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى في عام 2006، ولكنها لم تحقق الفوز إلا في بطولة فرنسا المفتوحة فقط .
رد: الملكة الرومانسية
حــســـنــاء الــتــنــس (مــاريــا شــارابــوفا) فــي ســطــور
لاعبت التنس الراقية الروسية ماريا شرابوفا اتت لعالم التنس لكي تلقي كل ماتملك من قدرة وتقول كلمتها في هذه اللعبة الرائعة لعبة التنس التي فيها لاعبين واساطير كثيرة ومنها الاعبة الروسية المشهورة ماريا شارابوفا
وتعد شارابوفا اللاعبة الصاعدة بسرعة الصاروخ من أبرز لاعبات التنس علي مستوي العالم حيث حفرت أسمها مبكرا بحروف من ذهب في عالم اللعبة.
إلا أن اللجنة المنظمة للبطولة أعلنت عن انسحاب اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا وصيفة بطولات دبي للتنس العام الماضي،
وقد اضطرت الروسية شارابوفا للانسحاب من البطولة بسبب إصابتها في أوتار الركبة والتي ألمت بها خلال دورة طوكيو الدولية للتنس
وتعتبر خسارة لهذه البطولة انسحاب اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا
الــبــطــاقــة الــشــخــصــيــة
الاسم: ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية(اقليم سيبيريا)
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية
الجنسية: روسية
الطول: 188 سم
الوزن: 59 كجم
سنة الاحتراف: 19 ابريل 2001
افضل تصنيف: **1**في 22 آغسطس 2005
التصنيف الحالي: **3**
عدد الالقاب: **13**
مجموع الجوائز الماليه:: 5,598,885 دولار
اسلوب اللعب: باليد اليمنى
الملابس: من شركة نايكي
المضرب: من نوع (برنس)
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف.
الجميلة الروسية شارابوفا
ولدت ماريا شاربوفا فى سيبريا يوم 19 ابريل عام 1987 ثم انتقلت مع اسرتها عام 1994 الى الولايات المتحدة الامريكية وانضمت لاكاديمية بوليتيرى نسبة الى نيك بوليتيرى صاحب الاكاديمية المتخصصة فى تعليم وصناعة نجوم التنس .
شاربوفا اكدت انها تريد ان تكون مثل افضل الاعبات فى العالم وتحقق الكثير من البطولات والانجازات مثل كريس ايفرت و مارتينا نافرتيلوفا وشتيفى جراف.
والد شاربوفا اصلا من هوميل من بيلا روسيا لكنه انتقل الى روسيا عام 1986 إثر حادث تشيرنوبيل النووي.
بدات شاربوفا ممارسة التنس وهى فى الرابعة من العمر واعطى لها والدها مضرب تنس.
فى السنة الخامسة او السادسة اكتشفتها مارتينا نافراتيلوفا، وطلبت من والدها ان تسافر شاربوفا الى الولايات المتحدة الامريكية لكى تتعلم التنس.
فى عام 2004 فازت شاربوفا ببطولة الويمبلدون لتصبح ثالث اصغر لاعبة تحصل على هذه البطولة بعد لوتي دود ومارتينا هينجيس وتصبح اول لاعبة روسية فى تاريخ بطولات الويمبلدون تحصل على هذه البطولة وفازت فى نهائى البطولة على سيرينا ولياميز (6/1).(6/4).
وفي عام 2006 عادة واخذت بطولة اميريكا المفتوحة بعد الفوز في نهائي البطولة على البلجيكية جوستين هينان هاردين المصنفة الثانية عالميا بمجموعتين نضيفتين (6/4).(6/4).
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
الــشهــرة والاحــتــراف والانــتــقــادات
منذ ظهور شارابوفا كلاعبة كبيرة بعد فوزها ببطولة ويمبلدون 2004 وتغلبها على القاطرة البشرية سيرينا وليامز في النهائي (6/1).(6/4) وهي في السابعة عشر من عمرها وكانت سيرينا في عز تألقها ولفتت هذه اللاعبة الممتازة والصغيرة والحسناء أنظار كل محبي التنس وتوقع لها الجميع مستقبلاً باهراً كما جذبت إليها كل شركات الدعاية والإعلان الذين توسموا فيها ضالتهم المنشودة.
و بمرور الوقت واستمرار تألق شارابوفا في الملاعب زادت شهرتها وأيضاً تعاقداتها مع الشركات لزيادة مبيعاتها خاصة وبعد النجاح منقطع النظير التي لاقته أولى الشركات التي تعاقدت معها وخاصة شركة برنس لمضارب التنس والتي حققت ارباحاً خيالية جراء التعاقد مع شارابوفا ومن ثم تهافتت عليها كبريات الشركات
وكان على هذه اللاعبة الموازنة بين التنس واهتماماتها الأخرى خاصة وقد كان مصير مواطنتها كورينكوفا ماثلاً أمام عينيها فرغم ماحصلت عليه من ثروة إلا أنها لم تجد احترام الجماهير لعدم اهتمامها بالتنس الذي كان بالنسبة إليها مجرد وسيلة للدخول لعالم الشهرة ولم يكن لديها طموح البطل الحقيقي وسرعان ما خفت بريقها في عالم التنس لكنه ظهر في مجالات أخرى.
ولكن شارابوفا لم تستطع بعد ويمبلدون تحقيق اي بطولة جراند سلام أخرى فتعالت الأصوات التي تنتقدها وتقول إنها ليست سوى نسخة ثانية من كورينكوفا وانها لم تعد تهتم بالتنس وانصب كل اهتمامها على عروض الأزياء والدعاية.
وكم كانت هذه الإنتقادات مجحفة وخاطئة فالمنصف الذي تابع كل مباريات ماريا يجد أنها لم تأل جهدا قط لتفوز في أي مباراة وأن آدائها كان ثابتاً فكثيراً ما تصل شارابوفا للدور نصف النهائي في الجراند سلام ودائماً ما كانت تقدم مباريات رائعة مع لاعبات يكبرنها سناً وخبرة أمثال سيرينا وفينوس وليامز وهينن وموريسمو وكلايسترز وتخسر بفارق الخبرة فقط.كما انها وصلت للمركز الاول عالمياً عام 2005 وهي في الثامنة عشرة وبقيت فيه ثمانية أسابيع ولكنها للأسف أصيبت ولم تستطع الحفاظ عليه فتعالت الأصوات ايضاً لتنتقدها مجدداً.
وجاء فوز ماريا ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد إطاحتها بالمصنفتين الأولى والثانية كانت بمثابة رد قاس على كل هذه الإنتقادات ولتثبت للكل أنها لاعبة كبيرة قد تتعرض لكبوات لكنها ماتلبث أن تعود أقوى من الأول وأكثر إرادة وتصميماً ولتثبت ايضاً أنها تضع التنس في المرتبة الاولى لديها.
وهذا هو شأن كل الأبطال يردون في الملعب وفقط.وأتمنى لها تحقيق المزيد من البطولات خاصة وأنها مازالت صغيرة والمستقبل أمامها كبير ومشرق بإذن الله.
و هذا التعليق لشارابوفا والذي يختصر ما أردت قوله فحين سؤلت في المؤتمر الصحقي بعد المباراة عن اهتمامها بالتنس رغم أن دخلها السنوي بعيداً عن التنس يقدر بعشرين مليون دولار فقالت لا تستطيع ان تشتري بطولة جراند سلام فهنك الكثير في العالم يملكون البلايين ولا يهم بكم يريدون اللقب وكل ما يستطيعون فعله هو شراء مضارب جديدة والتعاقد مع أفضل المدربين ثم يبذلون جهدهم.ولقب الجراند سلام أغلى من أي نقود.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
شرابوفا الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين.
بــعــض الارقــام الــرائــعــة لــشــرابــوفــا
شارابوفا تملك لقبين في الجراند سلام (ويمبلدون 2004 + أمريكا 2006)
و لم تبلغ سن العشرين بعد حيث تبلغة في 19/4/2007
ثاني أصغر لاعبة تفوز بلقب ويمبلدون (17 سنة و شهرين)
واحدة من بين 15 لاعبة فقط إحتلوا التصنيف العالمي
اول لاعبة روسية تتربع على عرش التصنيف في العالم (08/22/05)
نالت جائزة أفضل لاعبة (Year Award) في 2005 لموسم 2004
اصغر لاعبه احرزت لقب في بطولات wta في موسم 2003
ماريا تملك رقم الفوز فى 22 مبارة متتالية على الملاعب العشبية
عرضت صورة شارابوفا على غلاف مجلة ESPN Magazine و في شهر تموز ايضاً كأغنى لاعبة في العالم
فى ابريل 2005 اختيرت شاربوفا من اجمل 50 فتاة فى العالم من قبل مجلة People Magazine’s
وفى يونيو 2005 اكدت مجلة فوربز على ان شاربوفا تحصل على اكبر مرتب سنوى لاى رياضية للنساء وبلغ مرتبها 18 مليون دولار فى السنة
لاعبت التنس الراقية الروسية ماريا شرابوفا اتت لعالم التنس لكي تلقي كل ماتملك من قدرة وتقول كلمتها في هذه اللعبة الرائعة لعبة التنس التي فيها لاعبين واساطير كثيرة ومنها الاعبة الروسية المشهورة ماريا شارابوفا
وتعد شارابوفا اللاعبة الصاعدة بسرعة الصاروخ من أبرز لاعبات التنس علي مستوي العالم حيث حفرت أسمها مبكرا بحروف من ذهب في عالم اللعبة.
إلا أن اللجنة المنظمة للبطولة أعلنت عن انسحاب اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا وصيفة بطولات دبي للتنس العام الماضي،
وقد اضطرت الروسية شارابوفا للانسحاب من البطولة بسبب إصابتها في أوتار الركبة والتي ألمت بها خلال دورة طوكيو الدولية للتنس
وتعتبر خسارة لهذه البطولة انسحاب اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا
الــبــطــاقــة الــشــخــصــيــة
الاسم: ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية(اقليم سيبيريا)
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية
الجنسية: روسية
الطول: 188 سم
الوزن: 59 كجم
سنة الاحتراف: 19 ابريل 2001
افضل تصنيف: **1**في 22 آغسطس 2005
التصنيف الحالي: **3**
عدد الالقاب: **13**
مجموع الجوائز الماليه:: 5,598,885 دولار
اسلوب اللعب: باليد اليمنى
الملابس: من شركة نايكي
المضرب: من نوع (برنس)
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف.
الجميلة الروسية شارابوفا
ولدت ماريا شاربوفا فى سيبريا يوم 19 ابريل عام 1987 ثم انتقلت مع اسرتها عام 1994 الى الولايات المتحدة الامريكية وانضمت لاكاديمية بوليتيرى نسبة الى نيك بوليتيرى صاحب الاكاديمية المتخصصة فى تعليم وصناعة نجوم التنس .
شاربوفا اكدت انها تريد ان تكون مثل افضل الاعبات فى العالم وتحقق الكثير من البطولات والانجازات مثل كريس ايفرت و مارتينا نافرتيلوفا وشتيفى جراف.
والد شاربوفا اصلا من هوميل من بيلا روسيا لكنه انتقل الى روسيا عام 1986 إثر حادث تشيرنوبيل النووي.
بدات شاربوفا ممارسة التنس وهى فى الرابعة من العمر واعطى لها والدها مضرب تنس.
فى السنة الخامسة او السادسة اكتشفتها مارتينا نافراتيلوفا، وطلبت من والدها ان تسافر شاربوفا الى الولايات المتحدة الامريكية لكى تتعلم التنس.
فى عام 2004 فازت شاربوفا ببطولة الويمبلدون لتصبح ثالث اصغر لاعبة تحصل على هذه البطولة بعد لوتي دود ومارتينا هينجيس وتصبح اول لاعبة روسية فى تاريخ بطولات الويمبلدون تحصل على هذه البطولة وفازت فى نهائى البطولة على سيرينا ولياميز (6/1).(6/4).
وفي عام 2006 عادة واخذت بطولة اميريكا المفتوحة بعد الفوز في نهائي البطولة على البلجيكية جوستين هينان هاردين المصنفة الثانية عالميا بمجموعتين نضيفتين (6/4).(6/4).
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
الــشهــرة والاحــتــراف والانــتــقــادات
منذ ظهور شارابوفا كلاعبة كبيرة بعد فوزها ببطولة ويمبلدون 2004 وتغلبها على القاطرة البشرية سيرينا وليامز في النهائي (6/1).(6/4) وهي في السابعة عشر من عمرها وكانت سيرينا في عز تألقها ولفتت هذه اللاعبة الممتازة والصغيرة والحسناء أنظار كل محبي التنس وتوقع لها الجميع مستقبلاً باهراً كما جذبت إليها كل شركات الدعاية والإعلان الذين توسموا فيها ضالتهم المنشودة.
و بمرور الوقت واستمرار تألق شارابوفا في الملاعب زادت شهرتها وأيضاً تعاقداتها مع الشركات لزيادة مبيعاتها خاصة وبعد النجاح منقطع النظير التي لاقته أولى الشركات التي تعاقدت معها وخاصة شركة برنس لمضارب التنس والتي حققت ارباحاً خيالية جراء التعاقد مع شارابوفا ومن ثم تهافتت عليها كبريات الشركات
وكان على هذه اللاعبة الموازنة بين التنس واهتماماتها الأخرى خاصة وقد كان مصير مواطنتها كورينكوفا ماثلاً أمام عينيها فرغم ماحصلت عليه من ثروة إلا أنها لم تجد احترام الجماهير لعدم اهتمامها بالتنس الذي كان بالنسبة إليها مجرد وسيلة للدخول لعالم الشهرة ولم يكن لديها طموح البطل الحقيقي وسرعان ما خفت بريقها في عالم التنس لكنه ظهر في مجالات أخرى.
ولكن شارابوفا لم تستطع بعد ويمبلدون تحقيق اي بطولة جراند سلام أخرى فتعالت الأصوات التي تنتقدها وتقول إنها ليست سوى نسخة ثانية من كورينكوفا وانها لم تعد تهتم بالتنس وانصب كل اهتمامها على عروض الأزياء والدعاية.
وكم كانت هذه الإنتقادات مجحفة وخاطئة فالمنصف الذي تابع كل مباريات ماريا يجد أنها لم تأل جهدا قط لتفوز في أي مباراة وأن آدائها كان ثابتاً فكثيراً ما تصل شارابوفا للدور نصف النهائي في الجراند سلام ودائماً ما كانت تقدم مباريات رائعة مع لاعبات يكبرنها سناً وخبرة أمثال سيرينا وفينوس وليامز وهينن وموريسمو وكلايسترز وتخسر بفارق الخبرة فقط.كما انها وصلت للمركز الاول عالمياً عام 2005 وهي في الثامنة عشرة وبقيت فيه ثمانية أسابيع ولكنها للأسف أصيبت ولم تستطع الحفاظ عليه فتعالت الأصوات ايضاً لتنتقدها مجدداً.
وجاء فوز ماريا ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد إطاحتها بالمصنفتين الأولى والثانية كانت بمثابة رد قاس على كل هذه الإنتقادات ولتثبت للكل أنها لاعبة كبيرة قد تتعرض لكبوات لكنها ماتلبث أن تعود أقوى من الأول وأكثر إرادة وتصميماً ولتثبت ايضاً أنها تضع التنس في المرتبة الاولى لديها.
وهذا هو شأن كل الأبطال يردون في الملعب وفقط.وأتمنى لها تحقيق المزيد من البطولات خاصة وأنها مازالت صغيرة والمستقبل أمامها كبير ومشرق بإذن الله.
و هذا التعليق لشارابوفا والذي يختصر ما أردت قوله فحين سؤلت في المؤتمر الصحقي بعد المباراة عن اهتمامها بالتنس رغم أن دخلها السنوي بعيداً عن التنس يقدر بعشرين مليون دولار فقالت لا تستطيع ان تشتري بطولة جراند سلام فهنك الكثير في العالم يملكون البلايين ولا يهم بكم يريدون اللقب وكل ما يستطيعون فعله هو شراء مضارب جديدة والتعاقد مع أفضل المدربين ثم يبذلون جهدهم.ولقب الجراند سلام أغلى من أي نقود.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
شرابوفا الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين.
بــعــض الارقــام الــرائــعــة لــشــرابــوفــا
شارابوفا تملك لقبين في الجراند سلام (ويمبلدون 2004 + أمريكا 2006)
و لم تبلغ سن العشرين بعد حيث تبلغة في 19/4/2007
ثاني أصغر لاعبة تفوز بلقب ويمبلدون (17 سنة و شهرين)
واحدة من بين 15 لاعبة فقط إحتلوا التصنيف العالمي
اول لاعبة روسية تتربع على عرش التصنيف في العالم (08/22/05)
نالت جائزة أفضل لاعبة (Year Award) في 2005 لموسم 2004
اصغر لاعبه احرزت لقب في بطولات wta في موسم 2003
ماريا تملك رقم الفوز فى 22 مبارة متتالية على الملاعب العشبية
عرضت صورة شارابوفا على غلاف مجلة ESPN Magazine و في شهر تموز ايضاً كأغنى لاعبة في العالم
فى ابريل 2005 اختيرت شاربوفا من اجمل 50 فتاة فى العالم من قبل مجلة People Magazine’s
وفى يونيو 2005 اكدت مجلة فوربز على ان شاربوفا تحصل على اكبر مرتب سنوى لاى رياضية للنساء وبلغ مرتبها 18 مليون دولار فى السنة
رد: الملكة الرومانسية
قصة حياة ماريا شرابوفا
البطاقة الشخصية:
الاسم:ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية «اقليم سيبيريا».
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية.
الجنسية: روسية.
الطول: 6.2 أقدام.
الوزن: 59 كلغ.
اسلوب اللعب: باليد اليمنى.
الملابس: من شركة نايكي.
المضرب: من نوع «برنس».
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف
تفاصيل شخصية.
ـ يشرف على تدريبها كل من والدها يوري شارابوفا وروبرت لاندسروب.
ـ اسم الوالدة «يلينا».
ـ بدأت اللعب في الرابعة وفي السادسة شاركت في معرض للتنس في موسكو شاركت فيه كذلك مارتينا نافراتيلوفا.
ـ بدأت التدريب في اكاديمية بوليتري في برادنتون فلوريدا وهي في التاسعة فأبتعدت عامين عن والدتها نسبة لمشاكل الفيزا ونقص التمويل المالي.
ـ هواياتها الموضة، الغناء، الرقص ومشاهدة الافلام السينمائية.
ـ في السنة الثانية ثانوي عال وتواصل الدراسة عبر الانترنت.
ـ تتمتع بقراءة كتب شرلوك هولمز البوليسية.
ـ تفضل المطبخ الروسي والتايلاندي.
ـ حلوياتها المفضلة الكريب الفرنسي مع النوتيلا.
ـ مشروبها المفضل الاورانغينا والفراولة.
ألقاب وبطولات
في الفردي:
2003: بطولة طوكيو وكيبيك.
2004: بطولات بيرمنغهام ـ ويمبلدون ـ سول وبطولات الرابطة العالمية للتنس.
2005: طوكيو ـ الدوحة وبيرمنغهام.
في الزوجي:
2003: بطولتا طوكيو ولوكسمبورغ.
2004: بطولة بيرمنغهام.
أعلى تصنيف:
الاولى على العالم في الفردي 22 اغسطس 2005
الواحد والاربعون في الزوجي 14 يونيو 2004.
أفضل عروضها في الغراند سلام
نصف نهائي استراليا المفتوحة
ربع نهائي رولان غاروس
ـ بطولة ويمبلدون
ـ نصف نهائي اميركا المفتوحة
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين
البطاقة الشخصية:
الاسم:ماريا شرابوفا
الميلاد: 19 ابريل 1987 بمدينة ناغا يان الروسية «اقليم سيبيريا».
محل الاقامة: برادنتون فلوريدا، الولايات المتحدة الاميركية.
الجنسية: روسية.
الطول: 6.2 أقدام.
الوزن: 59 كلغ.
اسلوب اللعب: باليد اليمنى.
الملابس: من شركة نايكي.
المضرب: من نوع «برنس».
الشركات الراعية: موتورلا للهواتف، عطور بارلوكس، شركة كانون للالكترونيات، ساعات تاغ هيور، هوندا الياباني ، شركة كولغيت بالموليف
تفاصيل شخصية.
ـ يشرف على تدريبها كل من والدها يوري شارابوفا وروبرت لاندسروب.
ـ اسم الوالدة «يلينا».
ـ بدأت اللعب في الرابعة وفي السادسة شاركت في معرض للتنس في موسكو شاركت فيه كذلك مارتينا نافراتيلوفا.
ـ بدأت التدريب في اكاديمية بوليتري في برادنتون فلوريدا وهي في التاسعة فأبتعدت عامين عن والدتها نسبة لمشاكل الفيزا ونقص التمويل المالي.
ـ هواياتها الموضة، الغناء، الرقص ومشاهدة الافلام السينمائية.
ـ في السنة الثانية ثانوي عال وتواصل الدراسة عبر الانترنت.
ـ تتمتع بقراءة كتب شرلوك هولمز البوليسية.
ـ تفضل المطبخ الروسي والتايلاندي.
ـ حلوياتها المفضلة الكريب الفرنسي مع النوتيلا.
ـ مشروبها المفضل الاورانغينا والفراولة.
ألقاب وبطولات
في الفردي:
2003: بطولة طوكيو وكيبيك.
2004: بطولات بيرمنغهام ـ ويمبلدون ـ سول وبطولات الرابطة العالمية للتنس.
2005: طوكيو ـ الدوحة وبيرمنغهام.
في الزوجي:
2003: بطولتا طوكيو ولوكسمبورغ.
2004: بطولة بيرمنغهام.
أعلى تصنيف:
الاولى على العالم في الفردي 22 اغسطس 2005
الواحد والاربعون في الزوجي 14 يونيو 2004.
أفضل عروضها في الغراند سلام
نصف نهائي استراليا المفتوحة
ربع نهائي رولان غاروس
ـ بطولة ويمبلدون
ـ نصف نهائي اميركا المفتوحة
شارابوفا تنجو من مأساة تشيرنوبل لتغزو ملاعب التنس في أناقة
لايوجد طفل في العالم لم يرسل الكرة نحو جدار المنزل ليخرجها عائدة في مرحلة من مراحل حياته، لكن عندما فعلت الطفلة الروسية ماريا شارابوفا وهي في الرابعة ذلك فتحت الباب امامها نحو مستقبل يحلم به جميع أطفال العالم وكان ذلك ايذانا بمولد نجمة من نجمات التنس العالميات.
ولم تكن رحلة الطفلة المعجزة ممهدة من أصقاع سيبيريا الباردة في روسيا الى فلوريدا الاميركية ممهدة بالورود بل كانت عبارة عن تضحيات متواصلة من والدها ووالدتها تطلبت ارادة حديدية الى ان اوصلاها الى ما هي عليه الان من شهرة ومجد. وكانت نقطة البداية مع اكاديمية بوليتري المعروفة في ميامي بأنها مصنع الأبطال ومشاهير التنس تخرج منها امثال اندريه اغاسي وجيم كوريير ومونيكا سيلش اما الرحلة الحلم فبدأت بمبلغ 700 دولار استدانها الوالد للهجرة من سيبيريا الى الولايات المتحدة الاميركية مرافقا لابنته ولم تكن كافية لاصطحاب الوالدة فظلت الطفلة ذات الاعوام السبعة بعيدة عن والدتها عامين كاملين.
كيف حققت الطفلة الشقراء حلم والدها وصنعت المستحيل في رحلة نتابعها ونعرفها للقاريء بمناسبة مشاركة شارابوفا في بطولة دبي للتنس التي ولدت شابة واحتلت مكانها كواحدة من البطولات العالمية المقدرة التي اصبحت تجذب انتباه كبار نجوم اللعبة حول العالم ومنهم شارابوفا يحضرون الى دبي للاستمتاع بكرم الضيافة وحرارة الاستقبال العربي الاصيل.
حكايات الجدة غالينا
لاتجد الجدة غالينا وقت فراغ إلا وتهرع نحو اريكتها المفضلة لتتصفح البوم الصور المفضل لديها وأول ما تبدأ رؤيته صورة لطفلة حلوة الملامح شقراء الشعر على ان ما يطلق اسارير الجدة غالينا هو ابتسامة الطفلة العذبة غير مدركة انها ستأسر العالم بتلك الابتسامة.
اما غالينا فهي جدة نجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا التي غزت العالم بجمالها الآسر وموهبتها التي بدأت مبكرة في ملاعب التنس الى ان حازت على لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة أحدى اشهر كبرى البطولات في العالم.
وعندما تتابع الجدة غالينا حفيدتها من وراء شاشة التلفزيون في شقتها بمدينة غوميل في بيلاروسيا تمتد الشقة في ارض تقع بين روسيا وبولندا وهناك تفكر الجدة اكثر في الماضي وتدرك العجوز الطيبة التي تعتبر خير مثال للبابوتسكا الروسية تدرك اكثر من اي شخص اخر ان الامور ربما حدثت بشكل مغاير عما هي عليه الان.
الناجية من مأساة تشيرنوبل
نجت ماريا او مارشا كما يسميها افراد العائلة من تحت ظل مأساة تشيرنوبل الكارثة النووية التي تسببت في موت جيل كامل عام 1986.
تقول الجدة غالينا حول تفاصيل الحادث كان والدها انبي يوري وزوجته يلينا يقيمان هنا معي وكنا جميعا في غاية الخوف على المولود الذي مازال في بطن امه ووقعت الحادثة قبل وفاتها وكنا قريبين جدا من مفاعل تشيرنوبل وعندها قررنا ضرورة رحيل الوالدين.
كان يوري والد شارابوفا في العشرين وكانت العائلة تعاني من شح الموارد غير انه والوالدة يلينا صمما الا يقع المولود القادم ضحية اصابات السرطان الذي انتشر بسبب الاشعاعات النووية من مفاعل تشيرنوبل واصاب عددا كبيرا من اطفال وسكان مدينة غوميل والقرى الواقعة قريبة من المفاعل ومازال عددا من الشباب يعاني في سن شارابوفا من امراض خطيرة بسبب الاشعاعات ويبلغ معدل سرطان المثانة نسبة عالية وسط الشباب تعتبر الاعلى على العالم.
ودفع يوري وزوجته الثمن غاليا لقاء هروبهما بالطفلة التي لم تولد وكان المخرج الوحيد لهما هو التوجه نحو مدينة «نايا غان» الصناعية في منطقة سيبيريا خلال حقبة القحط والفقر التي كان الاتحاد السوفييتي يعاني منها وحتى المدينة الجديدة كانت تعاني من معدلات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ومن سحب الدخان السام التي تضخها مصافي البترول والغاز القريبة ويالها من حياة شاقة.
وعمل الوالد يوري في احد المصانع القريبة محققا دخلا جيدا بسبب نوعية العمل الشاق وخطورته على الصحة. وخلال اربع سنوات استطاع جمع ما يكفي من المال للهروب مجددا وكانت وجهته هذه المرة نحو مدينة ومنتجع سوشي الواقعة على البحر الاسود وهنا ولدت ظاهرة التنس شارابوفا التي ادهشت العالم مستقبلا.
يعود العجوز يوري يولكني 67 سنة مدرب التنس المتقاعد بالذاكرة عندما كان والد ماريا يصطحبها معه وهو يمارس لعبة التنس بقوله: اصابها الملل وهي تراقب والدها يوما بعد يوم وذات يوم حملت المضرب وبدأت في ضرب الكرة الصفراء حول الملعب.
واندهش يوري مما رآه وهو يتابع الفتاة الضئيلة التي لا يفوق طولها المضرب الذي تحمله وهي تقوم بمثل هذه الضربات المحكمة وكان التجانس بين يديها وعينها مميزا وعلى الفور اختار يوري ان يتولى تدريبها. وكانت هناك مشكلة واحدة تقف في طريق هذا التدريب حيث بدأت الامبراطورية السوفييتية في طريقها الى الانهيار ولم تكن ملاعب التنس للصغار متوفرة ولا المضارب الصغيرة لذلك بدأت الفتاة شارابوفا في تعلم التنس بمضارب الكبار.
وعندما بلغت السادسة قال يولكين انه يشاهد بطلة في طور التكوين
رد: الملكة الرومانسية
على رغم تمتعها بمهارة عالية وتحقيقها لأكبر أحلامها بتصدر التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات وتمتعها بابتسامة ساحرة وجاذبية شديدة جعلت من هذه الروسية الشابة واحدة من أكثر الشخصيات الرياضية النسائية شعبية حول العالم ، إلا أن ماريا شارابوفا لا تتمتع بكل هذا الحب والتقدير والشعبية في موطنها الأصلي روسيا.
شارابوفا ولدت في سيبيريا عام 1987 إلا أن والدها يوري سارع بالتوجه بها عام 1996 إلى أرض الأحلام الولايات المتحدة الأمريكية تاركين والدتها في روسيا بسبب تعذر حصولها على تأشيرة دخول لأمريكا ، وهناك التحقت بأكاديمية نيك بوليتيري للتنس في برادنتون بولاية فلوريدا ، وسريعا ما تحولت إلى الاحتراف في عام 2001.
بدأ نجم شارابوفا يسطع قبل بلوغها سن الخامسة عشرة حين تلقت عام 2002 دعوة للمشاركة في بطولة انديان ويلز ، ولم تدع شارابوفا هذا العام ينقضي إلا وهى في المركز 186 على العالم ، وفي عام 2003 نجحت في التأهل لبطولتي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة بل ووصلت إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون لتصعد إلى المركز 32 على العالم.
وفي يونيو 2004 ، أصبحت شارابوفا ثاني أصغر لاعبة في العالم تفوز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى في عالم التنس بعد تغلبها على الأمريكية سيرينا ويليامز في نهائي ويمبلدون ، ورغم فقدها لهذا اللقب الغالي في عام 2005 ألا أن مجموع النقاط التي جمعتها من الفوز بالبطولات الأخرى على مدار العام أهلها لخطف صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات من لأمريكية لينزي دافنبورت.
وعلى مدار هذا المشوار المليئ بالألقاب ، ورغم مشاركتها في بطولات بمعظم دول العالم ، إلا انها لم تشارك في أي بطولة على أرض روسيا ، وهو ما جعل رياضي روسيا ينظرون إليها على انها غريبة عنهم وليست بطلة محلية ، اضف إلى ذلك المشكلات التي اثارتها مع باقي مواطناتها الروسيات وعلى رأسهن أنستاسيا مايسكينا وسفيتلانا كوزنتسوفا اللتان هددتا بعدم المشاركة في بطولة كأس الاتحاد إذا ما وجهت الدعوة إلى شارابوفا للمشاركة في الفريق الروسي.
وتظهر نظرة زميلات شارابوفا لها جلية من خلال تصريحات كوزنتسوفا التي جاهرت بكراهيتها لشارابوفا في ردها على سؤال لاحد الصحفيين عن أشهر لاعبة روسية في العالم حاليا ، واذلي ردت ليه بالقول : "شارابوفا بالطبع ولكني لا أعلم ما اذا كان يمكن أن نصفها بالروسية أم لا ، فهي أمريكية أكثر منها روسية وتتحدث الروسية بلكنة أجنبية".
وعلى الرغم من اعتقاد البعض بان هذه الخلافات بين شارابوفا ومواطناتها سببه الغيرة من الشهرة الواسعة للاعبة الشابة وثرائها السريع وجمالها اللافت الذي دفع كبرى بيوت الأزياء إلى التعاقد معها وتهافت المجلات والصحف على اجراء الحوارات لها ونشر صورها ، إلا ان شامل تاربيشتشيف مدرب الفريق الروسي في بطولة كأس الاتحاد يرى عكس ذلك ، بل يحاول اقناع مسئولي اتحاد التنس الروسي بقدرته على الجمع بينهن قريبا.
وأمام كل هذا الهجوم وعدم الود من أبناء الوطن قررت شارابوفا فتح صفحة جديدة مع بلدها الأم ومحاولة التقرب للجمهور الروسي بقبولها المشاركة في النسخة القادمة من بطولة كأس الكرملن التي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر القادم في الاستاد الأوليمبي بالعاصمة موسكو ، فهل تنجح في إصلاح ما أفسده الدهر؟.
وهذي بعض الصور لها
شارابوفا ولدت في سيبيريا عام 1987 إلا أن والدها يوري سارع بالتوجه بها عام 1996 إلى أرض الأحلام الولايات المتحدة الأمريكية تاركين والدتها في روسيا بسبب تعذر حصولها على تأشيرة دخول لأمريكا ، وهناك التحقت بأكاديمية نيك بوليتيري للتنس في برادنتون بولاية فلوريدا ، وسريعا ما تحولت إلى الاحتراف في عام 2001.
بدأ نجم شارابوفا يسطع قبل بلوغها سن الخامسة عشرة حين تلقت عام 2002 دعوة للمشاركة في بطولة انديان ويلز ، ولم تدع شارابوفا هذا العام ينقضي إلا وهى في المركز 186 على العالم ، وفي عام 2003 نجحت في التأهل لبطولتي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة بل ووصلت إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون لتصعد إلى المركز 32 على العالم.
وفي يونيو 2004 ، أصبحت شارابوفا ثاني أصغر لاعبة في العالم تفوز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى في عالم التنس بعد تغلبها على الأمريكية سيرينا ويليامز في نهائي ويمبلدون ، ورغم فقدها لهذا اللقب الغالي في عام 2005 ألا أن مجموع النقاط التي جمعتها من الفوز بالبطولات الأخرى على مدار العام أهلها لخطف صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات من لأمريكية لينزي دافنبورت.
وعلى مدار هذا المشوار المليئ بالألقاب ، ورغم مشاركتها في بطولات بمعظم دول العالم ، إلا انها لم تشارك في أي بطولة على أرض روسيا ، وهو ما جعل رياضي روسيا ينظرون إليها على انها غريبة عنهم وليست بطلة محلية ، اضف إلى ذلك المشكلات التي اثارتها مع باقي مواطناتها الروسيات وعلى رأسهن أنستاسيا مايسكينا وسفيتلانا كوزنتسوفا اللتان هددتا بعدم المشاركة في بطولة كأس الاتحاد إذا ما وجهت الدعوة إلى شارابوفا للمشاركة في الفريق الروسي.
وتظهر نظرة زميلات شارابوفا لها جلية من خلال تصريحات كوزنتسوفا التي جاهرت بكراهيتها لشارابوفا في ردها على سؤال لاحد الصحفيين عن أشهر لاعبة روسية في العالم حاليا ، واذلي ردت ليه بالقول : "شارابوفا بالطبع ولكني لا أعلم ما اذا كان يمكن أن نصفها بالروسية أم لا ، فهي أمريكية أكثر منها روسية وتتحدث الروسية بلكنة أجنبية".
وعلى الرغم من اعتقاد البعض بان هذه الخلافات بين شارابوفا ومواطناتها سببه الغيرة من الشهرة الواسعة للاعبة الشابة وثرائها السريع وجمالها اللافت الذي دفع كبرى بيوت الأزياء إلى التعاقد معها وتهافت المجلات والصحف على اجراء الحوارات لها ونشر صورها ، إلا ان شامل تاربيشتشيف مدرب الفريق الروسي في بطولة كأس الاتحاد يرى عكس ذلك ، بل يحاول اقناع مسئولي اتحاد التنس الروسي بقدرته على الجمع بينهن قريبا.
وأمام كل هذا الهجوم وعدم الود من أبناء الوطن قررت شارابوفا فتح صفحة جديدة مع بلدها الأم ومحاولة التقرب للجمهور الروسي بقبولها المشاركة في النسخة القادمة من بطولة كأس الكرملن التي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر القادم في الاستاد الأوليمبي بالعاصمة موسكو ، فهل تنجح في إصلاح ما أفسده الدهر؟.
وهذي بعض الصور لها
حبايبنا :: histoir :: article :: articles sportives
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى